أهلا بكم ويسعدنا إنضمامكم إلينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بكم ويسعدنا إنضمامكم إلينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الذوق مخرجش من مصر

اذهب الى الأسفل

الذوق مخرجش من مصر Empty الذوق مخرجش من مصر

مُساهمة من طرف duaa السبت أغسطس 06, 2016 1:39 pm

الذوق مخرجش من مصر 11111731
‫#‏قمر_البيت_لكل_ست_بيت‬

الذوق مخرجش من مصر و لكنه مات حزينا علي بابها ( بوابة الفتوح )
قبة خضراء صغيرة اعتلاها هلال ذهبي اللون اتخذت مكانها في ركن ضيق بحيث يمكن رؤيتها فور الدخول أو الخروج من بوابة الفتوح التي تعد مدخل لشارع المعز لدين الله و كلمات سطرت بالأسود أعلى الباب الخشبي أسفل تلك القبة ''ضريح العارف بالله سيدي الذوق''.

في وقت قديم ربما يعود لعهد الدولة المملوكية كان يعيش رجل عرف بصلاحه و رجاحة عقله وارتضاه رجال ''المحروسة'' حكماً يفض ما بينهم من مشاحنات و كان اسمه ''حسن الذوق'' عاش ''حسن'' سنوات في الحي القديم بجوار الأزهر الشريف و مسجد ''الحسين'' يمارس مهنته في التجارة و يقضي بين الناس بالعدل و الإنصاف .
و ذات مرة نشبت منازعة بين ''فتوات المحروسة'' و فشل ''حسن'' في الصلح بين المتخاصمين وصل الأمر إلى '' الحاكم '' في ذلك الوقت فتم وضع الفتوات في السجون بدلاً من أن يتم التراضي بين المتخاصمين فأحس ''حسن'' بأن حكمته بدأت تتهاوى و حزن على ما وصل إليه حال ''المحروسة'' و قرر أن يخرج منها ولا يعلم حتى إلى أين وجهته .
قلب ''سيدي حسن الذوق'' لم يتحمل فراق ''المحروسة'' و على بعد بضع خطوات من ''بوابة الفتوح سقط ميتا و حزن الناس عليه و قرروا أن يدفنوه حيث وقع و بالفعل دفنوه خلف الردف الخشبي لـ ''بوابة الفتوح حيث كانت الجيوش تخرج للقتال و دهنوا مقامه بذلك اللون الأخضر .
زوار الشارع أغلبهم لا يعرف ما سر هذا '' المقام الأخضر '' الصغير البعض يعتقد أنه ربما لولي أو أحد الدراويش و البعض الآخر يقول أنه لأحد أفراد آل البيت ولكن أهل المنطقة يعرفون أنه لرجل كان يحكم بين الناس بالعدل
و بقيت العبارة المشهورة ''الذوق مخرجش من مصر'' .
duaa
duaa
Admin

عدد المساهمات : 10932
نقاط : 33077
تاريخ التسجيل : 24/12/2014

https://duaaashour.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى