أهلا بكم ويسعدنا إنضمامكم إلينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بكم ويسعدنا إنضمامكم إلينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصه علاء الدين والمصباح السحري ( الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل

قصه علاء الدين والمصباح السحري ( الجزء الثاني ) Empty قصه علاء الدين والمصباح السحري ( الجزء الثاني )

مُساهمة من طرف duaa الخميس يوليو 14, 2016 9:54 pm

قصه علاء الدين والمصباح السحري ( الجزء الثاني ) 11111548
‫#‏قمر_البيت_لكل_ست_بيت‬

لم يكن الرجل الغريب عم علاء الدين ولم يكن يعرفه بل كان ساحراً ينظر في كتب السحر والتنجيم قرأ أنه يوجد في إحدى مدن الهند البعيدة كنز عظيم في داخله مصباح عجيب من استطاع الحصول عليه فتحت أمامه كنوز الأرض كما قرأ أن هذا الكنز لا يستطيع الوصول إليه إلا ولد اسمه علاء الدين والده خياط وهو يسكن في إحدى مدن الشرق البعيدة.
اهتم الساحر للأمر وأعد عدته للسفر نحو الشرق للبحث عن علاء الدين ووصل بعد مشقة وعناء إلى بلد مصطفى الخياط وفي أحد الأزقة لفته علاء الدين من بين صبية يلعبون إذ وجد في وجهه العلامة التي قرأها في كتب السحر
ولما سأله الساحر عن اسمه واسم أبيه تأكد أنه هو الطفل المطلوب فاحتال عليه وعلي والدته وأوهمها بأنه عمه وأخذه ليحقق بغيته
سار علاء الدين برفقة الساحر الشرير أياما طويلة حتى وصل الساحر إلى بلده البعيد وأخذه الساحر إلى ربوة في سفح جبل أخشب من دونهما غابة كثيرة النّبات و الأشجار فقال إيتني بخشب و حطب لعلّي أوقد نارا فأريك ما لا عين رأت .
فعل علاء الدين ما أمره به الساحر ولما ارتفعت ألسنة النار وقف الساحر يتمتم أمامها بكلمات غامضة غريبة
أخذ علاء الدين يرتجف من الخوف وبدت عليه علامات التردد ولكن الساحر نهره وهدده بالعقاب الشديد واقترب من علاء الدين وأعطاه خاتما سحريا وقال له: إن الخاتم سوف يحميك من الأرواح الشريرة التي قد تصادفها في القبو .
نزل علاء الدين إلى القبو وسار في الدهليز الطويل وبحث عن المصباح حتى وجده وعاد به مسرعا ومد يده للساحر ليساعده على الصعود إلى سطح الأرض ..
وفض الساحر أن يمد يده لإخراج علاء الدين وقال له: أعطني المصباح أولاً حتى أساعدك في الخروج .
خاف علاء الدين من تصرف الساحر ورجاه أن يساعده في الخروج من القبو أولا وأصر الساحر أن يأخذ المصباح أولا .
لما تأكد الساحر أن علاء الدين لن يسلمه المصباح إلا إذا أخرجه من القبو تمتم بكلماته السحرية وإذا بعلاء الدين يسقط في قعر القبو ثم يقفل عليه الباب وتعود الأرض كما كانت.
بات علاء الدين في ظلام رهيب وهو لا يدري ماذا يفعل وكان يسمع وقع أقدام الساحر وهو يبتعد شيئا فشيئا فيزداد خوفه ويتأكد أنه لن يخرج من هذا القبو فحزن كثيرا وأخذ يفكر في مصيره.
تناول علاء الدين المصباح وأخذ يعالجه لعله يجد سبيلاً إلى إضاءته فإذا بالأرض تهتز من تحته ثم تنشق ويظهر عفريت من الجن هائل الخلقة يصيح بصوت كالرعد: أنا خادم حامل هذا المصباح مرني فأطيع.
استعاد علاء الدين شجاعته، وطلب إلى العفريت أن يخرجه حالا من هذا المكان ويعيده إلى أمه التي طال غيابه عنها.
وبسرعة كالبصر وجد علاء الدين نفسه بين ذراعي أمه التي يئست من عودته سالما بعد غيابه الطويل وقد أزعجها أنه لم يكن لديها طعام تقدمه له.
أمسك علاء الدين بالمصباح وضغط عليه فظهر له العفريت فأمره أن يحضر له اثني عشر طبقا ذهبيا مملوءة بشتى أنواع الطعام وبعد لحظة كان أمام علاء الدين وأمه مائدة حوت ما لذ وطاب من الطعام وفي اليوم التالي باع علاء الدين الأطباق الذهبية وعاش مع أمه مرتاح البال.
وذات يوم كان علاء الدين يتنزه أمام قصر السلطان فلمح ابنته أمام نافذتها وكانت باهرة الجمال فتمنى أن يتزوجها.
ولما عاد إلى بيته، قص على أمه ما رآه وأخبرها عن رغبته في الزواج من الأميرة الجميلة فقالت له أمه في حنان: إن من يطلب يد الأميرة ينبغي أن يتقرب من السلطان بهدايا ثمينة لم يسبق أن تقدم له بها أحد من قبل .
أسرع علاء الدين إلى المصباح وضغط عليه فظهر أمامه عفريت الجن فأمره أن يحضر له من الأحجار الكريمة والجواهر الثمينة ما لم يقدم للسلطان من قبل. وفي لمح البصر كان كل ما طلبه علاء الدين حاضراً بين يديه.
أخذت والدة علاء الدين هذه الهدايا الثمينة وذهبت إلى قصر السلطان وطلبت مقابلته ولما سمح لها بذلك قدمت هدايا ابنها علاء الدين بين يديه وقالت له: هذه يا مولاي هدايا ابني علاء الدين وهو يقدم لكم الولاء والطاعة ويطلب التقرب من جلالتكم بطلب يد الأميرة للزواج.
فوافق السلطان على الفور.
كان للسلطان وزير ماهر سبق له أن رأى الأميرة في حديقة القصر فأعجب بها وأحب الزواج منها وبات ينتظر الفرصة السانحة لينال موافقة السلطان على ذلك.
ولما علم أن السلطان سيزوج ابنته من علاء الدين دبت الغيرة في قلبه وقال للسلطان بخبث: إن هدايا علاء الدين أقل بكثير من مكانة الأميرة فيجب أن نطلب منه يا مولاي أكثر من ذلك وأغلى صيانة لمقام الأميرة.
أحضر السلطان أم علاء الدين وأخبرها أن هدية علاء الدين لا تليق بمقام الأميرة وطلب إليها أن تقدم هدية مقدارها أربعون خابيئة مملوءة بالذهب والأحجار الكريمة يحملها أربعون عبدا لابسون أجمل الثياب وأغلاها يدخلون القصر في موكب فخم يتقدمهم علاء الدين .
دهشت أم علاء الدين لضخامة ما طلبه السلطان هدية لبنته بينما كان قلب الوزير يكاد يطير فرحا لاعتقاده أن علاء الدين سيعجز عن تقديم هذه الهدية وبذلك تظل الأميرة من نصيبه .
أخبرت أم علاء الدين ابنها بطلب السلطان وهي مضطربة ولكن علاء الدين طمأنها... وبلمح البصر كان كل ما طلبه السلطان جاهزاً بفضل عفريت الجن خادم المصباح العجيب .
سار الموكب إلى قصر السلطان يتقدمه علاء الدين على جواده الأصيل وسط إعجاب أهل المدينة.
ولما مثل علاء الدين بين يدي السلطان قدم له الهدايا فوافق فورا على زواجه من الأميرة وأقيمت الزينات في كل البلاد احتفالا بهذا الحدث السعيد .
أمر علاء الدين خادم المصباح أن يبني له أمام قصر السلطان قصرا يضاهيه فخامةً وجمالاً وأن يحضر له أجمل الملابس وأن يقوم على حراسة القصر حراس أقوياء فتم له ما أراد.
وعاش علاء الدين مع زوجته الأميرة في سعادة وهناء.

لما عاد الساحر إلى بيته بعد أن أغلق باب القبو على علاء الدين اعتقد أنه سيموت جوعا وعطشا.
لكنه بينما كان ينظر ذات يوم في كتب السحر علم أن علاء الدين قد نجا من الموت وأنه صار أميراً محترماً بعد أن تزوج بنت السلطان فكاد الحقد يقضي عليه.
لكن عقل الساحر هداه إلى حيلة ناجحة تحقق له الاستيلاء على المصباح السحري العجيب.
قصد الساحر مدينة السلطان وتظاهر أنه مسكين يشتري الأمتعة والأواني القديمة من المنازل ولما وصل قصر علاء الدين صار يدور حوله وينادي بأعلى صوته: من عنده أمتعة قديمة للبيع؟ من عنده ثياب بالية للبيع؟ سمعته الأميرة فنادت خادمتها وقالت لها: إن عندنا مصباحاً قديماً متروكا في إحدى زوايا المطبخ لماذا لا نبيعه ونتخلص من منظره الكريه؟ اذهبي بالمصباح القديم وأعطيه للمنادي .
ولم تكن الأميرة تعلم أن هذا المصباح العجيب هو سر سعادتها وسعادة زوجها.
ما كاد الساحر يستولي على المصباح حتى طلب خادمه الجني وأمره أن يزيل قصر علاء الدين من مكانه وينقله إلى أقاصي الأرض وأن يعود علاء الدين إلى حالته الأولى فقيرا بائسا وقد تم للساحر الشرير ما أراد. .
عاد علاء الدين في المساء إلى قصره فلم يجد له أثراً فعلم أن الساحر الشرير استولى على المصباح السحري وفعل به ما فعل فحزن على فراق زوجته الأميرة وضاقت به الدنيا وحار فيما يفعل!
وكان علاء الدين يوما جالسا مع والدته في بيته الحقير حزينا كئيبا وتذكر الخاتم السحري الذي أعطاه إياه الساحر الشرير عندما طلب إليه النزول إلى القبو فرك علاء الدين الخاتم في إصبعه فظهر له الجني خادم الخاتم فطلب إليه أن يحضر له المصباح السحري في الحال في مثل لمح البصر كان المصباح السحري بين يدي علاء الدين فضغط عليه فحضر الجني فأمره أن يحضر له الساحر الشرير ذليلا بين يديه.
نفذ الجني طلب علاء الدين فوراً وحضر الساحر مطأطئ الرأس ذليلاً
فقال له علاء الدين:
- لن أقابل غدرك وإساءتك لي بمثلها وإنما سأعيدك إلى بلادك البعيدة ليتخلص أهل بلدي من شرك .
وفي الحال طار الجني بالساحر إلى بلاده البعيدة .
ثم طلب علاء الدين من الجني خادم المصباح أن يعيد له قصره وزوجته الأميرة وفي الحال عاد القصر إلى مكانه فخماً رائعا كما كان وعاد علاء الدين ليعيش فيه مع زوجته الأميرة في سعادة .
وحفظ علاء الدين المصباح في مكان أمين لا يستطيع أحد أن يهتدي إليه .
duaa
duaa
Admin

عدد المساهمات : 10963
نقاط : 33170
تاريخ التسجيل : 24/12/2014

https://duaaashour.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى